لا مراء في أن انتخاب ولد بلال على رأس لجنة الحكماء كان خطوة في الاتجاه الصحيح فرغم ما ترمي به اللجنة من عدم استقلالية ومن تغليب لروح المحاصصة الحزبية، ورغم تركة باكورة اجراءاتها المثيرة للجدل استطاع الرجل المحنك في ظرف وجيز أن يعطي للجنة جرعة من التشاركية وبلور من خلال صموده المستميت للتشبث بترشيح بيرام ولد الداه ولد عبيدي قدرا