مع التغيير الوزاري الجديد اصبحت حكومة يحي ولد حدمين أكثر حكومة ضمت عناصر نسوية حيث اختفت السيطرة التي ظل الجنس الخشن يمارسها وحلت محلها سلطة ناعمة أو نائمة ، ومن ينظر إلي مجلس الوزراء سينبهر بكرنفال ألوان "الملاحف" المزركشة القزحية ، فالمجلس والسوق والشارع يشتركان على الأقل في هذه الجرعة الأنثوية.