
ثغاء ورغاء وزقزقة وخوار... حداية وصوت ناي... زخات مطر تدغدغ بشامات "كثيب أولاد أمبارك"... التي كستها الخضرة وفاح شذاها الزكي مفعما النسيم بنكهة لا توصف... في هذا الصباح الخريفي الماطر، أقبلت نوق سالم على الأعشاب الطرية، تلتهمها بنهم، وتسلل هو بهدوء، وبعد حداية موفقة.












.gif)