النتائج الأولية لبلدية مقطع لحجار

اعلن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم فوز الحزب بـ22 نائبا الذي تأجل حسمهم للشوط الثاني من الانتخابات في 12 دائرة داخل موريتانيا.

فاز بها أيام الحزب الجمهوري الديمقراطي الإجتماعي وانتزعوها منه انتزاعا فأعاد المحاولة مرات فظل ناخبوها يرسلونه ممثلا لهم في البرلمان، ومستشاروها البلديون وأحزابها يحولون بينه وبين قيادة مجلسها البلدي، بمعارضتهم وأغلبيتهم.

قال مصدر قيادى بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا بأن الحزب حسم مقاطعة كرو فى جولة الإعادة.

وقال المصدر بأن النتائج شبه النهائية تشير إلى فوز لوائح الحزب بفارق معتبر عن حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض.

تقدمت فاطمة بنت عبد المالك مرشحة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية على راس لائحة المجلس الجهوي لجهة نواكشوط على منافسها جميل منصور مرشح المنتدى الوطني لنفس المنصب في الشوط الثاني من الانتخابات، وذلك بعد  فرز نحو 32% من مكاتب التصويت.

وجاءت النتائج على النحو التالي:

أفادت مصادر صحفية أن حزبي التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم تقاسموا مقاطعات العاصمة نواكشوط.

حيث حسم حزب تواصل كل من:

بلدية عرفات
بلدية توجنين
بلدية الميناء

فيما حسم الحزب الحاكم كلا من: 

بلدية تفرغ زينة

بلدية تيارت

بلدية لكصر

أفادت مصادر صحفية أن نتائج الشوط الثاني في مدينة زويرات متقاربة خصوصا في البلدية والنيابيات.

وحسب المصادر فإن النتائج بعد فرز 34 مكتبا من أصل 47 مكتبا فى ازويرات جاءت على النحو التالي:
النيابيات
الاتحاد 4366
تواصل 4189
البلدية
الاتحاد 4060
تواصل4032

 تقدم مرشح حزب الكرامة لمنصب عمدة بلدية نواذيبو القاسم ولد بلالي بحوالي 1000 صوت، وفقا لنتائج فرز 51 مكتب تصويت من أصل 111 مكتبا هي مجموع مكاتب البلدية.

وحسب مصادر صحفية في نواذيبو فإن مجموع الأصوات التي حصل عليها ولد بلالي بعد فرز 51 مكتبا في حدود 5600، فيما حصل مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على حدود 4600.

قال مسعود ولد بلخير، رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، إنه منح صوته لصالح شعار « الخيل »، في الشوط الثاني من الانتخابات المحلية والجهوية.

وأضاف ولد بلخير إنه اتخذ قراره بدعم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا بكل حرية ومسؤولية، متهما أطرافا في المعارضة بأنها تتحين الفرص له.

بدأت صباح الجمعة عند الساعة السابعة صباحا عمليات تصويت العسكريين ورجال الأمن في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية.

وهي الجولة التي تعتبر حاسمة خاصة في العاصمة نواكشوط حيث تتنافس المعارضة مع الحزب الحاكم على جميع بلدياتها ومجلسها الجهوي.