
في الوقت الذي تحيا ليبيا فوضى أهّلت هذا البلد الواقع عربياً بين تونس ومصر، إلى أن يصبح أهمّ مخزن سلاح يمكن وصفه بأنه من بين الأهم في العالم إذا علمنا أن القذافي لم يكن يدخر المال النفطي أو يبخل به لشراء أحدث الأسلحة، وأكثرها تطوّراً دفاعاً عن نفسه، ليموت، في الختام، بأكثر الأسلحة تخلفا، وفي ظروف عالية الانحطاط.