يعاني معظم آباء تلاميذ المدارس على مدار العام الدراسي بموريتانيا من مشاكل جمة في تجهيز أبنائهم استعدادًا لحضور الدروس ولعل أبرز المشاكل هي تحصيل كتب دراسية للمقررات الطلابية إذ تشهد الأسواق إقبالًا كبيرًا لشراء المستلزمات الدراسية ومن بينها الكتاب الدراسي الذي توفره الحكومة على نفقتها ليقسم بالمجان.
تستعد بلادنا هذ العام لتخليد غير مسبوق -مكانا ومكانة و حجما و نوعا و حشدا و ضُيُوفًا،...- للذكري الخامسة و الخمسين لعيد الاستقلال الوطني -نصف الإكراهي و نصف الطوعي- عن الاستعمار الفرنسي ذي "القَبْضَةِ الثًقِيلَةِ".
لا زال الجدل النخبوي و الشعبي قائما حول إمكانية "التعايش الإيجابي" بين اللغة العربية التي استعادت -نضالا و غِلاَبًا- مكانتها كلغة دستورية رسمية للبلد و اللغة الفرنسية التي ظلت فترة طويلة لغة رسمية دستوريا أحيانا و تطبيقيا أحيانا أخري.
على مدى أكثر من نصف قرن انتظر الموريتانيون طويلا وجود مطار دولي، يعكس الوجه الحضاري للبلد، ويكون بوابته الرئيسة على العالم الخارجي، بعد أن سئموا من السفر عبر المطار القديم، الذي لا يصلح ليكون محطة للحافلات في حي شعبي في إحدى الدول المجاورة، تعاقبت الأنظمة، ومرت السنين دون أن يفكر رئيس، أو وزير في تشييد مطار عصري لموريتانيا، حتى
ان المطالع للصحف والمجلات الورقية والألكترونية يلاحظ على الصفحات الأولى مايسمى بميثاق الشرف وهو الذي تلتزم به المؤسسة الاعلامية المهنية وقد أخذنا النقاط التى تتقاطع فيها الوسائل الاعلامية مثل:
الوظيفة العمومية في بلادنا هي الإطار القانوني و التنظيمي الجامع و الناظم لمجموع الأشخاص العاملين بالإدارة العمومية و في دول أخري يتسع هذا الإطار ليشمل كافة الأشخاص العاملين بالمرافق العمومية و المرافق ذات النفع العام.