ما السبب في عدم ترحيب أحزاب المعارضة (المنتدى والتكتل) حتى الآن باختيار محمد فال ولد بلال رئيسا للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات؟ خاصة وأن الرجل قضى فترة انتجاع في المنتدى أمينا تنفيذيا له في السابق.
تُعتبر المناصب السياسية ذات الطابع التشريعي أو التدبيري (تدبير المجال وتسييره)، من أهم المناصب التي يتبارى فيها المتبارون وعليها يتنافس المتنافسون، ولأجلها تبرز صفوة الصفوة، التي يناط بها إدارة الشأن العام تدبيرا للمجال وسنا للقوانين التي تضبطه وتؤطره.
لقد تم إسْدَالُ السِّتارعلى ملف الترشحات البلدية والجهوية والنيابية ، باختيار قوائم المترشحين الاتحاديين بصورة نهائية وقطعية ، وهي مناسبة أتقدم فيها بالتهنئة لأخوتي واخواتي علي امتداد التراب الوطني الذين وقع عليهم الاختيار متمنياً لهم التوفيق والنجاح والفوز بالاغلبية المطلوبة التي يعمل حزبنا علي تحقيقها .
ترتفع يوما بعد يوم "درجة سخونة" المشهد السياسي الموريتاني بفعل الاستعداد تنظيميا و سياسيا و دعائيا و تسجيلا اقتراعيا للاستحقاقات الانتخابية الثلاثة )البلدية ،النيابية و الجهوية( و التي جاءت أشراطها و اقتربت ساعة تنظيمها في مناخ تنافسي "متوسط الاضطراب" يكثر فيه " الفاعلون السياسيون الجدد" و يُنافس فيه " بعض قدامي الفاعلين" بكل
لم أقرأ بعد كتاب « الرحالة: هكذا رأيت العالم » لصديقي العزيز سامي كليب، وإن كان لي شرف التقاط صورة الغلاف خلال زيارة يتيمة لرئيس فرنسا وقتها جاك شيراك لموريتانيا، شهر سبتمبر من عام 1997.
شكل اختيار الأركان العامة للجيوش للفريق حننا ولد سيدى لقيادة القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل أهم خبر تم تداولته الساحة خلال الفترة الأخيرة داخل المؤسسة العسكرية ، بحكم التوقيت والدلالة العسكرية، والنتائج المترتبة عليه.
فوجئت اليوم (السبت 7 يوليو 2018) بما قرأت من أن قرارا حكوميا قد صدر بتوقيف جريدة “الشعب” بنسختيها العربية والفرنسية، وذلك بعد (43) سنة من الصدور اليومي وبعد (52) سنة من قرار إنشائها في نوفمبر 1964.
قراءة تحليلية و ملاحظات حول ترشيحات النساء في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على ضوء لوائحه للعمد و النيابيات التي خرجت للعلن.
أولا العمد
ترشح الحزب في كل الدوائر الانتخابية على المستوى الوطني و البالغة 219 بلدية و كان حظ النساء من الترشيحات 8 سيدات فقط و هو ما نسبته 3% من العمد، و توزعت على النحو التالي: