ترتفع يوما بعد يوم "درجة سخونة" المشهد السياسي الموريتاني بفعل الاستعداد تنظيميا و سياسيا و دعائيا و تسجيلا اقتراعيا للاستحقاقات الانتخابية الثلاثة )البلدية ،النيابية و الجهوية( و التي جاءت أشراطها و اقتربت ساعة تنظيمها في مناخ تنافسي "متوسط الاضطراب" يكثر فيه " الفاعلون السياسيون الجدد" و يُنافس فيه " بعض قدامي الفاعلين" بكل
لم أقرأ بعد كتاب « الرحالة: هكذا رأيت العالم » لصديقي العزيز سامي كليب، وإن كان لي شرف التقاط صورة الغلاف خلال زيارة يتيمة لرئيس فرنسا وقتها جاك شيراك لموريتانيا، شهر سبتمبر من عام 1997.
شكل اختيار الأركان العامة للجيوش للفريق حننا ولد سيدى لقيادة القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل أهم خبر تم تداولته الساحة خلال الفترة الأخيرة داخل المؤسسة العسكرية ، بحكم التوقيت والدلالة العسكرية، والنتائج المترتبة عليه.
فوجئت اليوم (السبت 7 يوليو 2018) بما قرأت من أن قرارا حكوميا قد صدر بتوقيف جريدة “الشعب” بنسختيها العربية والفرنسية، وذلك بعد (43) سنة من الصدور اليومي وبعد (52) سنة من قرار إنشائها في نوفمبر 1964.
قراءة تحليلية و ملاحظات حول ترشيحات النساء في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على ضوء لوائحه للعمد و النيابيات التي خرجت للعلن.
أولا العمد
ترشح الحزب في كل الدوائر الانتخابية على المستوى الوطني و البالغة 219 بلدية و كان حظ النساء من الترشيحات 8 سيدات فقط و هو ما نسبته 3% من العمد، و توزعت على النحو التالي:
يشهد بلدنا هذه الأيام نشاطا محموما تحضيرا لحدث سياسي يشكل منعطفا في تجربتها الديمقراطية يتمثل في انتخابات تشريعية وبلدية وجهوية تليها لاحقا انتخابات رئاسية مصيرية فبدأت كل الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب المنتدى التي قاطعت الاستحقاقت الماضية تتحرك تحركا جديا وتصعد عدتها للفوز بالأغلبية المنشودة كل حسب جهده بما يوحي بقوة التنافس
في مثل هذه المواسم التي باتت على الابواب : مواسم الاستحقاقات الانتخابية التي أظلّنا زمانها وبتنا نعيش إرهاصاتها الآن , يخرج خفافيش الظلام ,ويستأسد الارانب ,ويصبح للرويبضة رأيا مسموعا وصوتا مرفوعا.