في البداية كانت “شروط” ثم تحولت الى “مطالب”، والآن استقر الامر على “شكاوى”، من قبل الدول الاربع التي قطعت العلاقات مع دولة قطر، وهي السعودية والامارات والبحرين ومصر.
يتحدث العلماء وقادة الرأي عن التظاهر كوسيلة من وسائل التعبير عن المطالبة بالحقوق أو الرفض أو الاعتراض على ممارسات معينة ممن بيدهم السلطة أو سن القوانين، والتنظيمات التي تمس فئات المجتمع المدني، فيشعر العمال أو النقابات أو الشعب بما فيها من جور عليهم أو تجاوزات يحصل بها الضرر عليهم في حياتهم اليومية أو معايشهم ومكاسبهم أو مرتباته
يحاول المهندس الموريتاني محمدو ولد صلاحي تدارك ما فاته خلال سنوات سجنه في معتقل اغوانتانامو سيئ الصيت، حيث أمضى زهرة شبابه بين التعذيب والاعتقال والاتهامات التي لا تنتهي.
أتذكر أنني قرأت قبل نحو عشرين سنة من الآن في إحدى اليوميات الفرنسية كلاما نقل على سبيل السخرية من جريدة زائيرية حول بلجيكا فحواه ما يلي: "إن قبيلة الفلاماند (سكان منطقة الفلاندرز ولغتهم الهولندية) على وشك الدخول في حرب مع قبيلة الوالون (سكان منطقة والونيا ولغتهم الفرنسية).
لست في وارد بسط المعاذير، تمهيدا لما قد يراه البعض تضخيما لمثالب صحافتنا وتجنيا على تجربتنا - وربما - استهدافا لأشخاص عاديين واعتباريين، وعلى أدنى تقدير مبالغة في التشاؤم على رأي أمثل القوم طريقة، وأكثرهم اتزاناً، وأراه من جهتي إحجاما محسوباً عن تفاؤل يعوزه المسوغ.
استغلت الجماعات الارهابية الأوضاع الأمنية السيئة في الدول الافريقية،فضلاً عن ضعف الرقابة على الحدود نتيجة لحالة الترهل الأمني الذي تعانيه تلك الدول وعدم القدرة على تأمين حدودها وهو ما سمح لتلك الجماعات بالتنقل من بلد لآخر بمنتهى السهولة،وتنفيذ عمليات إرهابية ضخمة.
فتح تصويت الشيوخ مساء الجمعة العظيمة 17 / 03 / 2017 بأغلبية مريحة ضد قانون التعديلات الدستورية أبواب المشهد السياسي المتأرجح على سناريوهات لم تكن فى الحسبان ، فالشيوخ دخلوا التاريخ وأنقذوا الديمقراطية الموريتانية فى لحظة مفصلية وأفسدوا على دعاة التعديل الدستوري متعة الاحتفاء بتمرير كل شيء وأي شيء وأعادوا الكرة ساخنة لمرمي الرئيس
كانت الحلقة الماضية من صالون الولي حلقة لافتة لأنها من ناحية جمعت مجموعة من سفراء الدول الكبرى في موريتانيا ولأنها من ناحية أحيطت بستار من الصمت لم يعهده الصالون في جل جلساته الأخيرة حيث غابت وسائل الإعلام التي اعتادت حضور الصالون وتغطية مناقشته.