منذو إجازة التعديل الدستوري يوم 5 أغسطس2017 والنخبة –إن صح الإطلاق- تنتظر تغييرا وزاريا يدعى على نطاق واسع، أنه سيتم من حين لآخر، إلى أن استقرت الشائعات على القول، على أن ذلك التغيير الوزاري المرتقب سيظهر مباشرة بعد الاحتفال بعيد الاستقلال.
كَرِهَ الرجلُ الصالح الشيخ ولد أحمد محمود تسمية المكان الذي بدا له أنه سيدفن فيه "الْعِيوِجْ"، فغير اسمه، وسماهُ: "لـمْسَگَّمْ"، تفاؤلا بالإستقامة، فأخلفه الله في عقبه استقامة بقيت فيهم إلى اليوم، طبعا لا تطبعا..
في لحظات الارجاف اتصل بمن اثق فيهم لتبين الخيط الابيض من الاسود، عادة اعيد تحرير ما سمعت مع توابل من عندي لكني هذه المرة اخترت النقل الحرفي لاترك لكم الحكم..
في بداية شهر سبتمبر 1996عدت في سبيل التعرف على البلد الذي تم منحي إليه "لم تكن الانترنت وقتها موجودة"وقتها والمراكز الثقافية قد أغلق جلها " والباقي لا معلومات فيه عنها والمسافرون إلى تلك البلاد من الأقارب والزملاء غير موجودين ".
كانت قيلولة يوم صيفي قائظ (03يوليو1996)يقضيها عشرات التلاميذ في بهو توسعة جامعة انواكشوط...كان ذلك اليوم صحوا ولكن سماءه ملبدة بأشعة زائدة من وهج الشمس. كنت من بين أولئك التلاميذ الذين ينتظرون في ذلك المكان المقفر الا من شربة ماء تجود بها حنفية تحت أشجار قليلة هناك.
في البداية كانت “شروط” ثم تحولت الى “مطالب”، والآن استقر الامر على “شكاوى”، من قبل الدول الاربع التي قطعت العلاقات مع دولة قطر، وهي السعودية والامارات والبحرين ومصر.
يتحدث العلماء وقادة الرأي عن التظاهر كوسيلة من وسائل التعبير عن المطالبة بالحقوق أو الرفض أو الاعتراض على ممارسات معينة ممن بيدهم السلطة أو سن القوانين، والتنظيمات التي تمس فئات المجتمع المدني، فيشعر العمال أو النقابات أو الشعب بما فيها من جور عليهم أو تجاوزات يحصل بها الضرر عليهم في حياتهم اليومية أو معايشهم ومكاسبهم أو مرتباته