اتفق المشاركون في معرض البيضاء (يستمر حتى يوم الأحد) على أهمية تعميق الصلات الإنسانية والعلاقات الثقافية بين المغرب وموريتانيا، بعيدا عن حالات “سوء الفهم” التي تحدث بين الفينة والأخرى.
قبل أن أسرد بصدق تام وصراحة متناهية هذه الحكاية المخيفة والتجربة الصعبة التي كانت خاتمتها بشرى اطمأن لها قلبي فحمد ت الله وشكرته على وافر فضله وجزيل نعمه.
تخفق قلوب وتسيل دموع أحيانًا من أخيار طيبين ومناضلين مستبسلين أضحى سلطان مشاعرهم الخيرة مُقعدا للبعض عن إسداء النصيحة في وقتها والتقويم في أوانه، ذلك أن الفرق بين النصيحة والثلب يضيق أحيانًا عند كثير من الناس إسداء واستماعا.
يكتب ثلث الشعب الموريتاني الشّعر، ويقوم الثلث الثاني بالاستماع والتقييم، وهكذا تصيغ موريتانيا مصطلحًا جديدًا إلى جوار مصطلح "الأغلبية الديمقراطية" وهو "الأغلبية الإبداعية".. حيث ثُلثا السكّان ما بين شاعر وناقد.
التقيت أحد الأصدقاء صدفة وجرى بيننا حديث مطول عن وضع البلد، بدأه صديقي بسؤال استنكاري عن رهاني على مشروع الإجماع الوطني الذي قادني إلى الانخراط في حملة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
قال لي الصديق" بنبرة فيها استنكار نجحتم، وها أنت في الحزب الحاكم.. وماذا بعد؟
عانت الإدارة الموريتانية خلال العشريات الماضية من العديد من المعوقات حَدَتْ بالكثير من شركائنا التنمويين و الفنيين إلي النًجْوَي لبعض كبار المسؤولين السياسيين الموريتانيين بأن الإدارة الموريتانية هي أحد أخطر "فَرَامِلَ التًنْمِيًةِ".
لم أتعود على الكتابة في الشأن الداخلي الموريتاني في هذه الصفحة، مراعاةً لمقتضيات الموضوعية والإنصاف في التعرض لساحة سياسية، طبعها في الغالب الاحتقان والتأزم في السنوات الأخيرة، لكن الذكرى التاسعة والخمسين للاستقلال الوطني، والتي احتفت بها موريتانيا، يوم الخميس الماضي (28 نوفمبر)، لها دون شك طعم خاص هذه السنة، بالنسبة لجل الموريت
في خضم ما تشهده الساحة السياسية من تجاذب ونقاش ونشر لمعلومات صحيحة وأخرى مغلوطة - أحيانا حد التسميم - ارتأيت أن أذكر من وجهة نظري وبصفتي الشخصية، ببعض المعطيات ، عسي أن أساهم في إزالة اللبس وإنهاء الارتباك وطمأنة المواطن وتهدئة المشهد السياسي: أولا: لقد شهدت بلادنا الحبيبة قبل شهور ثلاثة، أول تداول سلمي على السلطة، فحجزت مكانها