كان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني واضحا حين قال "إن موقف موريتانيا ثابت من قضية الصحراء وهو الاعتراف بالجمهورية الصحراوية وتبني موقف الحياد الإيجابي والوقوف على نفس المسافة من جميع الأطراف وهو الموقف الثابت الذي لا تغيير فيه".
منذ أن شرع السودان في خطواته التطبيعية مع إسرائيل في أعقاب لقاء البرهان مع نتنياهو الذي استخار فيه رب العالمين قبل الإقدام عليه (!!) ورئيس الوزراء الاسرائيلي يتفاخر بما أنجزه من خطوات تطبيعية مع كل الدول العربية، باستثناء دولتين أو ثلاث حسب زعمه، كما لم يفته أن يشير إلى طعن رمزية الخرطوم التي منها انطلقت اللاءات الثلاث في التعام
في عشرينيات القرن الماضي كتب العملاق الفرنسي بروست، في أطول رواية أدبية في العالم،
(À la recherche du temps perdu)
أو كما تُرجمت للإنكليزية
(Remembrance of Things Past)،
وهي 7 أجزاء وأكثر من مليون ومائتي ألف كلمة!
لقد خصصت الدولة جانبا لابأس به من ميزانية 2020م، لوزارة التعليم الأساسي. وهو اقتطاع غير كاف، وبعيد من المؤمل. إلا أنه في ذات الوقت، اقتطاع يفوق بالكثير الغلاف الذي كان مخصصا من قبل للتعليم الأساسي، و تلك خطوة لها دلالتها.
و يجب أن توضع في سياقها المناسب، والمتمثل في أن ساعة إصلاح التعليم قد أزفت.
لحراطين جزء أصيل من الشعب الموريتاني يسري عليه ما يسري على الجميع، يعانون من الفقر الذي يعانيه جل المجتمع، يعانون من عدم تساوي الفرص الذي تعاني منه كل شرائح المجتمع ، و يعانون من انعكاسات منظومة التقاليد المتخلفة التي تعاني منها جميع شرائح المجتمع ..
اتفق المشاركون في معرض البيضاء (يستمر حتى يوم الأحد) على أهمية تعميق الصلات الإنسانية والعلاقات الثقافية بين المغرب وموريتانيا، بعيدا عن حالات “سوء الفهم” التي تحدث بين الفينة والأخرى.
قبل أن أسرد بصدق تام وصراحة متناهية هذه الحكاية المخيفة والتجربة الصعبة التي كانت خاتمتها بشرى اطمأن لها قلبي فحمد ت الله وشكرته على وافر فضله وجزيل نعمه.
تخفق قلوب وتسيل دموع أحيانًا من أخيار طيبين ومناضلين مستبسلين أضحى سلطان مشاعرهم الخيرة مُقعدا للبعض عن إسداء النصيحة في وقتها والتقويم في أوانه، ذلك أن الفرق بين النصيحة والثلب يضيق أحيانًا عند كثير من الناس إسداء واستماعا.
يكتب ثلث الشعب الموريتاني الشّعر، ويقوم الثلث الثاني بالاستماع والتقييم، وهكذا تصيغ موريتانيا مصطلحًا جديدًا إلى جوار مصطلح "الأغلبية الديمقراطية" وهو "الأغلبية الإبداعية".. حيث ثُلثا السكّان ما بين شاعر وناقد.