في العام التاسع للهجرة، بعد غزوة تبوك تقاطرت وفود العرب على المدينة معلنين إذعانهم للقوة التي “غزت” الروم.. أسلمت الغالبية، وأذعنت قلة تتحين الفرص. عرف ذلك العام، في التاريخ الإسلامي بعام الوفود ومثل انتصارا للإسلام في جزيرة العرب.
شكل قرار ترشيح رئيس الجمهورية لرفيق دربه ولد الغزواني صدمة لمحيط الرئيس ومقربيه من حيث توقيت اعلانه على الاقل ، بوصفه جاء عقب حملة واسعة لم تخلوا من توجيه رئاسي ، تهدف لفتح مأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
عمارة زين العابدين بالحي كاف باتت محج الكثيرين منذ اسبوعين تقريبا، لأنها المبنى المؤقت للرئاسة الغزوانية، العمارة التي شيدت في ظرف قياسي، أشعلت فوانيسها ومصابيحها فاختلفت عن جاراتها، يتجمهر أمامها لفيف من الناس غير المتجانسين، يحظى بعضهم بفرصة الدخول و بدون عرقلة لكن آخرين لم يدخلوها أبدا، ثم يصرون كل يوم على القيام بطواف يبدأ ط
ليس عيبا ولا خطأ أن يزكي منتخبوا حزب سياسي مترشحا لا ينتمي لحزبهم إذا كانوا يرونه أهلا لقيادة البلاد، وليس عيبا ولا خطأ أن يسمح حزب لمنتخبيه بتزكية مترشح لا ينتمي لحزبهم بل قد يكون منافسا له ، كما أنه ليس من العيب ولا من الخطأ أن يطلب مترشح تزكية منتخبين لا ينتمون لحزبه.
أنهى الشعب الجزائري اليوم بيسر يحسد عليه وصبر يغبط عليه مرحلة الحاكم باسم بوتفليقه.
عاش الشعب الجزائري ثماني سنوات محكوما باسم الرئيس وكان يراقب بصبر واحترام للرجل الذي كان ، ويرقب باسي كيف تتوالد العصابة المفسدة من حوله وكيف تحكم باسمه ،كان الشعب صبورا بحساب تراث الرجل علي ميراث الرجل.
بمجرد خروجي من طائرة الخطوط الجوية السودانية التي أقلتني إلى مطار الخرطوم غمرتني نسمات دافئة مفعمة بعبق الزمان ونكهة المكان وتخيلت لبرهة أنني عدت أدراجي إلى مطار نواكشوط، فمكبرات صوت مآذن المساجد المجاورة تنفث الأذان بأصوات شجية تدخل الوجدان دون جواز سفر تذكرك بعمق علاقة الأرض بالسماء ..