ما أنا شاهد عليه بحكم الممارسة والظروف هو أن سفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالرياض وخلال الفترة التي أدار فيها السفير محمد محمود ولد محمد الأمين دفتها امتازت بأمور في غاية الأهمية،
حقق المسار التشاوري بين الداخلية والاحزاب المتعلق بحكامة الانتخابات تقدما ملموسا ، فاغلبية الاحزاب انخرطت في المسار وقدمت رؤي مشتركة لما تنتظر من اصلاحات واجراءات والداخلية قدمت افكارا ملموسة وتعاملت مع الموضوع بجدية وبروح تشاركية ساهمت في بناء الثقة.
أربعة وعشرون، من أصل خمسة وعشرين حزبا، كانت قد تسلمت وثيقة الداخلية حول التحضير التشاركي للانتخابات العامة(2023) ثم تفاعلت معها بردود مكتوبة، حضرت اجتماعا ترأسه وزير الداخلية السبت الماضي، وقد كرس لتدارس آراء الأحزاب بشأن التحضير للانتخابات،، ولمحاولة التوفيق بينها، إذ تباينت مطالب ألأحزاب بشأن موعد الانتخابات، مثلا، بين التعجيل
إن للفساد جذورا عميقة فى هذه البلاد وهو يشكل عقبة كأداء في وجه كل إصلاح وهذا الواقع المر ناتج- على ما يبدو- عن التراخي وعدم الجديه والتغافل إلى حد اللامبالاة في التصدي لهذه الجريمة على عكس ما كان ينبغي أن يكون عليه الوضع من صرامة وفعالية ومرونة في محاربتها قبل أن تتفاقم وتتسع رقعتها ويصبح القضاء عليها صعب المنال.
إن حجم مشاركة الأفراد في العملية الإنتاجية مرتبط بدوافع ذاتية تستغل معطيات ظرفية. وإن عملية نسج البنية الذهنية التي ستخلق الدوافع الذاتية لمشاركة لا تكل في الإنتاج من أهم أدوار المنظومة التربوية ويجب أن تأخذ مساحتها كاملة في العملية التعليمية إلى جانب نقل المعارف والخبرات.