يَنْدُرُ أن يتناجي ثلاثة من الموريتانيين أو أكثر حول الحاضر المُتغير و المستقبل المُحير لهذا البلد إلا أخذ الحديث عن الاستقالة "الإكراهية لا البُطُولِيًةِ" "لنخب الدرجة الأولي" من دورها و أمانتها و رسالتها نَصِيبَ الأسد ذلك أنها تركت حَبْلَ المشهد الفكري و الثقافي و المجتمعي علي الغَارِبِ لصالح نُخَبِ "الدرجة السياحية".