روصو أولكوارب مدينة يعجز الزمن أن يغير شيئا من ملامحها رغم عراقتها وحدوديتها وحركيتها الدؤوبة، تفاصيل الحياة هنا تكاد تكون نسخة مكررة في كل يوم، ومع ذلك ليس هناك ما يدل على أن أهلها يشعرون بالضجر أو الملل من حال مدينتهم التي ربما لو قدر لجهة محايدة أن تزورها - هي أو أي من مدن البلاد الأخرى - لرشحتها مدينة منكوبة.