تشكل موريتانيا إحدى أمثلة التنوع البشري في القارة الأفريقية، حيث البيض فاتحي البشرة كشريحة "البيظان" في أعلى الهرم الاجتماعي، والأرقاء السابقين "الحراطين"، والزنوج الأفارقة في وسطه، وشريحة "لمعلمين" في أسفله.
استوقفتني حلقة برنامج "ميزان الشعب" التي بثتها التلفزة الموريتانية مساء الثلاثاء والتي استضافت لها وزير الصحة أحمدو ولد جلفون، فقد كان الرجل مقنعا ومرر خطابا مدعوما بالشواهد والأرقام الملموسة، وكان ملما بتفاصيل مجريات قطاعه على عموم التراب الوطني، وفوق ذلك كان صاحب تدبر للواقع ورؤية استشرافية لما يمكن أن يكون.
أؤمن بالحوار السياسي طريقا للخروج من الأزمات.. و أعتقد أنه النهج السليم لأن يربح المرء طاقته و وقته في مقارعة السنين و مكابرة الأيام، فالحوار الناجح يطوي المسافات ويختزل الأزمنة. ولكنه يشترط في الحوار الناجع أن لا يكون بين طرشان، فلك أن تُسمع الأصم دون أن تسمع المتصامم..
ليس سد النهضة الإثيوبى هم مصر المائى الوحيد، لأن هناك هما آخر مؤجلا ومسكوتا عليه يتمثل فى التهديد الذى ذكرت التقارير ان دلتا النيل ستتعرض له بسبب التغيرات المناخية الحاصلة فى العالم جراء ارتفاع درجات الحرارة وذوبان جليد القطبين الشمالى والجنوبى.
يعيش الموريتانيون منذ أشهر على أعصابهم وهم ينتظرون حوار "مأمورية" ولد عبد العزيز الثانية تماما كما كان حالهم وهم ينتظرون حوار ما بعد انقلابه على رئيس منتخب وبعده بفترة حوار "مأموريته" الأولى.
أعادت الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين موريتانيا والجزائر عقب الطرد المتبادل لدبلوماسيين من الجانبين، ملف العلاقات بين نواكشوط والجزائر والرباط، إلى السطح بقوة، بعد أن رأى مراقبون أن الأزمة مرتبطة بالعلاقات مع المغرب.
هناك حرب قادمة لا محالة، ستندلع بين السعودية وإيران، وعلى الجميع الاستعداد لها، لمنعها وحقن دماء المسلمين، مهما كانت مللهم ونحلهم، أو لمواجهة تداعياتها الحتمية، الدينية والسياسية وربما الإستراتيجية، والتي قد تفضي إلى قيام حرب عالمية ثالثة الخاسر الأكبر فيها هو الإسلام أولا ثم النفط العربي.
يعني لم تكتفِ سويسرا بأن تكون مضرب مثل عند الشعوب البائسة، والمهترئة من الجوع والقمع والتهميش، ولم تكتفِ بأن تكون صندوق «توفير» بعض السياسيين العرب الذين يجمعون ويدخرون أموالهم وتحويشة أعمارهم من عرق جبينهم بسريّة تامة هناك.. ولم تكتفِ أيضاً أن تكون بلد «الساعات» الباهظة.. و«الجبال» الشاهقة.. وبلد «الشوكلاتة» الفاخرة..