بدأت الشركات الأجنبية أعمال التنقيب في موريتانيا خلال السنوات الأولى من استقلال البلاد في 1960 بحثاً عن إمكان وجود النفط في صحرائها الشاسعة لتستمرّ حتى تسعينيات القرن الماضي. لكنّ الدلائل الأولية لم تشجع على الاستثمار في مجال النفط، إذ جاءت دون توقعات الشركات الكبرى التي تطمح لاكتشاف حقول ضخمة قابلة للاستغلال على المدى الطويل.