كان صوته شجيا لكنه مع الشجو كان قويا، وكان ابن بيئته يرتل في مقاماتها الخماسية ويراوح بين اكحال كر وتحرار فاغو واللين ويجنح لأعظال في مرات نادرة و وكان في صوته ما يستحسن في الصوت لدى أهل المنتبذ القصي من قوة وجمال وبحة تتخلل الصوت غير مفسدة انسيابه كما أن في صوته صنج قوي يظهر في الشبح، خاصة لدى مروره بآيات الوعيد، وكنا نصلي معه