
رغم أن الحدث هو ذاته منذ أربعين سنة خلت، والاحتفالات ظل دورية بدون انقطاع منذ أربعة عقود، إلا أن الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، والتي حلت أمس الجمعة، لم تكن كسابقاتها، لا من حيث الزيارة الملكية للأقاليم الجنوبية بالتزامن مع الذكرى، ولا من حيث السياق الزمني الجديد الحافل بتعزيز الجهوية المتقدمة بعد انتخابات حرة ونزيهة كرست آخر