
من المفروض أن تكون للقضاء سلطته وهيبته واستقلاله، ومن المفروض أن يكون جميع الناس سواسية أمام القضاء، غنيهم وفقيرهم، صغيرهم وكبيرهم. ومن هذا المنطلق يفترض ألا يتدخل أي شخص أيا كان في سير عمليات التقاضي، إلا ما كان من نجوى لإصلاح ذات البين {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس}.