يحضر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حفل التنصيب الثاني للرئيس الغامبي آداما بارو ببانجول يومه السبت 18 فبراير 2017 إلى جانب كوكبة من الرؤساء الأفارقة من بينهم الرئيس السينغالي ماكي صال.
لدي موريتانيا مشاكل كثيرة تصارع من أجل حلها او تاجيل تفاقمها منها أن الاستفتاء المرتقب بدل ان يكون فرصة لحل هذه المشاكل أصبح هو المشكل ، فلا أحد يرغب في اجرائه على الاطلاق ولا أحد يجرؤ على تجاوزه.
تكاد تجمع مجالس " النقييم و التحليل السياسي و الاجتماعي" العرفي ومنها و "العفوي" خصوصا أن البلد يعاني " أزمة النخبة المثقفة" و من رواد تلك المجالس من يُصنف تلك الأزمة بأنها "أزمة وجود" و منهم من ينعتها "بأزمة نوعية و جودة" و منهم من يذهب إلي أنها " أزمة انهزام و انكسار" و منهم من يضعها في خانة " الإصابة بدرجة حادة من وباء "الموض
إن وجود معارضة تنتقد وتشكك وتقترح من أجل الوطن و لمصلحة المواطن و لغرض أن تجد الفرصة لتطبيق رؤيتها هو عرض صحي وأمر مطلوب و عامل مساعد علي تكوين رأي عام واع وناضج ووسيلة ضغط وتحفيز للطرف الحاكم من أجل أن يعطي أحسن ما عنده ومن أجل أن يتجنب الركون إلي المبطئين من أنصاره المهتمين أكثر بمصالحهم الشخصية .
لا يكاد بيت في هذه البلاد يخلو من قصة زواج متعثرة انتهت بطلاق وتشرد للأبناء ، وفي معظم حالات الطلاق هذه يغيب عنصر التفاهم بين الزوج وتتراكم المشاكل الناجمة عن عدم التفاهم هذا حتى يصل الطرفان إلى طريق اللاعودة، وطبعا في هذه البلاد لاشيء أسهل على الرجال من يمين الطلاق ، وعلى عكس المألوف أيضا تحتفل نسائنا بالطلاق وتشتت العائلة في م
(أزمة النخبة في موريتانيا) المَنبِتُ:
من المستحيل أن نتوهم أن لا تترك عقود التيه التي ألقت بكلكلها علينا، وما نزال نعاني من خسفها الأمرَّين، أثرا مدمرا على وعي النخبة في بلادنا (ولا نقول "المثقفون" فذلك مفهوم آخر له دلالة أخرى) .. فمن يزرع الشوك لا يجني العنب.
لو افترضنا أن القيادي بحزب اتحاد قوى التقدم السيد بدر الدين كان على نيته، ويصدق ما يقوله الغير عن الوضع الاقتصادي للبلد، ويعتقد أن البلد يعاني فسادا ماحقا كما قال في مقابلته الأخيرة مع صحيفة محلية، وذلك ما تؤكده حسب قوله، فضائح التسيير من قبيل لائحة الأثرياء الجدد التي نشر الإعلام، وتقرير مؤشر الشفافية الدولية الاخيرة، هل يمكن ل
لا يحسد السادة قضاة الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا على الوضع الذي أصبحوا فيه بعد أن أصدروا قرارهم المفاجئ للجميع وأقصد بالجميع هنا الجمهور المتابع لتطورات ملف المسيء لنفسه، من القانونيين والإعلاميين وجمهور ما أصبح يعرف بالنصرة رغم تحفظي على التسمية واستخداماتها التي توحي باحتكار نصرة النبي صلى الله عليه وسلم وفدائه بالنفس والم
(لا خوف على العلاقات الموريتانية الغامبية فقد اكتشفت خلال مهمتي الطارئة فى غامبيا ما بين رحيل جاميه وعودة بارو أنها قائمة على تراكمات حضارية روحية دينية واجتماعية نسجتها قرون من التواصل والتفاعل والأخذ والعطاء ، وهي أعمق من أن تخدشها أقدام العابرين نحو المجهول).
رحل جاميه وليته لم يرحل ..!!! فتردد بارو "المنتخب" شعبيا فى الدخول إلى بانجول إلي حين "توضيب الأمن" وتلقي الاشارة بذلك من مضيفه مخيب للأمال ومثير للتساؤل حول شخصية الرجل الذي بدأ حارسا شخصيا لحريم داوود كير با جورا الرئيس الأول لغامبيا ثم تاجرا فمرشدا سياحيا .. هل يمكن أن يكون رجل المرحلة؟