لا يحسد السادة قضاة الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا على الوضع الذي أصبحوا فيه بعد أن أصدروا قرارهم المفاجئ للجميع وأقصد بالجميع هنا الجمهور المتابع لتطورات ملف المسيء لنفسه، من القانونيين والإعلاميين وجمهور ما أصبح يعرف بالنصرة رغم تحفظي على التسمية واستخداماتها التي توحي باحتكار نصرة النبي صلى الله عليه وسلم وفدائه بالنفس والم