
لقد ظل سكان هذه الولاية على مدى عقود من الزمن يشكلون اكبر خزان انتخابي للأنظمة المتعاقبة على السلطة بدون شرط وقيد،ورغم ذلك ظل هؤلاء السكان هم الأقل حظا في المشاريع وفي التنمية وفي الإنجازات، إلا أنهم ورغم كل الإهمال والنسيان ورغم كل المعاناة، واصل هؤلاء السكان ذلك الدعم والمساندة، إلى ان جاء اليوم الذي يقولون فيه لا وبصوت عالي،<