لاتكادُ الشمسُ تطلعُ يوما منذ أن تمّت توصيتكم على هذا القطاع إلاّ وأشرقتْ على طلابٍ معتصمينَ ينادونَ من وراءِ حجراتِ وزارتكم بحقوقٍ سلبتموها منهم لعلّ آذانا صاغيةً تصغي إلى مطلبٍ يتيـم فـتُلبيهِ ولكنُ لاحياةَ لمن تُـنادي ،،
لا يُخطئ المراقب الفطن ملاحظةَ شيئ من تصاعد مستويات الحدة و الراديكالية و التطرف في الخطاب الإعلامي لبعض منتسبي الأحزاب السياسية التقليدية و "المستجِدة" والحركات الحقوقية التليدة و "الطارفة" بالبلد إلي درجة جاز معها أن تصنف تلك الخطابات ضمن دائرة "الغلو السياسي" الذي يمكن تعريفه اصطلاحا بأنه "مجاوزة السقف الأعلي المقبول قانونا و
كانت مدينة نان جينغ الجميلة هي عاصمة الصين قبل أن تتحول إلى بكين لكنها حافظت على بعض من ذلك التاريخ من خلال اسمها الذي يعني " العاصمة الجنوبية " ، هي مدينة تاريخية بامتياز لكنها لا تعيش على التاريخ وحده فإلى جانب احتضانها لأهم القطع و المباني الأثرية هي أيضا مدينة صناعية تتميز بالتصاق اسمها بأهم الشركات سواء المختصة منها في البن
حينما حطت الطائرة بمطار القاهرة كنت بين اليقظة والنوم أخرج من غفوة مفعمة بالأحلام .. أرفل بمخيلتي ووجداني خارج الزمان والمكان فأنا أصل الأرض المباركة أرض الأنبياء والأولياء والصالحين .. أرض العظماء الذين ارتبطوا بمصر منذ أقدم الدهارير ..
لا أعرف مالذي سيطل به السيد الرئيس هذا المساء. ورغم التسريبات من هنا وهناك عن عزمه للدعوة إلى استفتاء بمشاركة ما يعرف ب"المعارضة المحاورة"، فإنني أتوقع من السيد الرئيس أن يفاجئنا بحلول جذرية شاملة للأزمة؛ أن يفاجئنا بأنه تخلى نهائيا عن هذا السبيل؛ وأنه بصدد الدعوة لحوار شامل؛ يضم الجميع ولا يتجاوز أحدا.
بدَا مطار «نواكشوط الدولى - أم التونسى».. أنيقاً للغاية.. وجاء استقبال الموريتانيين لضيوفهم كريماً وآسراً.. ثمّة ابتسامات طيّبة بلا حدود تديرُ الانطباعَ الأول.. فى زيارة هذا البلد البعيد القريب.
أجل، إن المرأة هي الأم التي لا حب ـ على الإطلاق ـ يفي بعطفها، و الزوجة التي يسكن إليها، و الابنة التي لا يطمئن الضعف و الشيخوخة إلا في جوارها، و الأخت التي تشد العضد و تمكن للنخوة في النفوس. من ذا الذي لا يدرك هذه الحقيقة التي تجاوزت البداهة، ومن ذا الذي يجافيها في منطق حياته.
كاتبني زميل موريتاني عن مجاهدته في بيروت كي يشرح لموظف الأمن العام أن موريتانيا عربية…اعذرنا يا زميلي فعندنا في الشرق من يجهلون تاريخ وحضارة وجذور وأصالة بلدكم-بلدنا العريق……لن ألوم عنصرا أمنيا سعى إلى تأدية واجبه بلطف وفق ما فهمت، وعندنا موظفو الأمن العام في المطار هم بشكل عام لطيفون ومهذبون ومبتسمون….لكني ألوم جهلا أوسع بين مس
حال الديمقراطية في موريتانيا مرهون بعام 2019؛ حيث تنتهي المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز. لأول مرة في تاريخ البلد يعلن رئيس تركه للرئاسة ويحدد التاريخ لذلك.