بدَا مطار «نواكشوط الدولى - أم التونسى».. أنيقاً للغاية.. وجاء استقبال الموريتانيين لضيوفهم كريماً وآسراً.. ثمّة ابتسامات طيّبة بلا حدود تديرُ الانطباعَ الأول.. فى زيارة هذا البلد البعيد القريب.
أجل، إن المرأة هي الأم التي لا حب ـ على الإطلاق ـ يفي بعطفها، و الزوجة التي يسكن إليها، و الابنة التي لا يطمئن الضعف و الشيخوخة إلا في جوارها، و الأخت التي تشد العضد و تمكن للنخوة في النفوس. من ذا الذي لا يدرك هذه الحقيقة التي تجاوزت البداهة، ومن ذا الذي يجافيها في منطق حياته.
كاتبني زميل موريتاني عن مجاهدته في بيروت كي يشرح لموظف الأمن العام أن موريتانيا عربية…اعذرنا يا زميلي فعندنا في الشرق من يجهلون تاريخ وحضارة وجذور وأصالة بلدكم-بلدنا العريق……لن ألوم عنصرا أمنيا سعى إلى تأدية واجبه بلطف وفق ما فهمت، وعندنا موظفو الأمن العام في المطار هم بشكل عام لطيفون ومهذبون ومبتسمون….لكني ألوم جهلا أوسع بين مس
حال الديمقراطية في موريتانيا مرهون بعام 2019؛ حيث تنتهي المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز. لأول مرة في تاريخ البلد يعلن رئيس تركه للرئاسة ويحدد التاريخ لذلك.
رغم كل مظاهر الوقار والسكينة كانت جلسة الشيوخ الافتتاحية للدورة البرلمانية الاستثنائية ساخنة ، وقد لوحظ التوتر والنرفزة خارج القاعة وداخلها ، فخارج القاعة كان هنالك رأي بعدم الدخول واجهه رأي بالدخول كي لا يظهر الشيوخ بمظهر المعطل لأشغال مؤسسة ما تزال دستورية.
لم أزل - مُذْ ميزتُ الأشياء - وأنا أسمع لدى طوائف من المتحدثين - علماء ومثقفين - كلما الجأهُم المقام إلى التحدث بضمير المتكلم: "أنا" يتبعونه بقولهم: "وأعوذ بالله من أنا"، فنشأ لدي من ذلك اعتقاد بأن التحدث بهذا الضمير مَنْهِيٌّ عنه شرعا، الا بهذه اللازمة، دون أن أتبين الأمر، فصرت أتجنبه دائما، وقد وجدت نفسي تعاف هذا التعوذ في سيا
جَميلٌ ما سَطّرَتْه أناملُ الكاتبُ الجَهْبَذُ و الإداري المتمرس، صاحب السفارة و الأمانة، الأستاذ "المختار ولد داهي" في مقاله الأخيرعن " طبقات المثقفين " ، فهو المثقف العارف من أين يُثقَفُ اليَرَاعُ، و جميل ما أحال إليه الكاتب من ضياع و تيه تعيشه طبقات المثقفين الخمسة، أو " الأسماء الخمسة" التي لا محل لها من الإعراب.
التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمس الإثنين، بنواكشوط بوفد أوروبي كبير يضم برلمانيين، لبحث التعاون الثنائي مع موريتانيا، بعد فترة فتور استمرت لم يف خلالها الاتحاد بالتمويلات التي منحها لإنجاز مشاريع في مجال البنية التحتية في موريتانيا.
كنت أعني ما أقول حينما أشرت في مقال نشر مطلع يونيو 2016 إلي أن القمة العربية العادية الـ 27 نجحت فبل أن تعقد ، فقرار موريتانيا باستضافتها في ظرف زمني وجيز ودون سابق تحضير بعث الأمل وأعاد الدفء والحركية للعمل العربي المشترك وأثلج صدور العرب من المحيط إلي الخليج.