
يبدو أن الفاعلين السياسيين الموريتانيين يتعاطون مع "الحوار" بسرعات متباينة وبأجندات مختلفة.. فبينما تتعثر المعارضات في وضع الممهدات ومحددات إجراءات بناء الثقة، وتسترسل الموالاة في بسط شعاراتها القديمة الجديدة الداعية لحوار بدون خطوط حمراء بدأت في الآونة الأخيرة تظهر ملامح شكل ثالث من أشكال التفكير في أوساط مقربة من الرئيس.