فى الآونة الأخيرة، حفل الإعلام الرسمي الموريتاني وبعض المواقع والصفحات الشخصية بما قُدِّمَ للرأي العام باعتباره "نجاحات دبلوماسية غير مسبوقة" حققها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
الحركة الإسلامية الوسطية ليست حركة إصلاح ديني فقط – وإن كان ذلك أسمى أهدافها – لكنها في نفس الوقت حركة بناء حضاري ونهضوي تنشد جلب السعادة للناس في حياتهم والفلاح لهم في معادهم. ولقد انطلقت الحركة الإسلامية من مفاهيم الشمولية في الإسلام التي أبدعت في شرحها نظريا، وبنائها
قبل 36 ساعة فقط من انعقاد القمة العربية في 28 مارس/آذار 2004، طلبت تونس، المضيفة، تأجيلها، وهو ما مثّل صدمة لأوساط عربية، استقبلت البيان الذي تلاه وزير الخارجية التونسي آنذاك حاتم بن سالم بذهول بدى واضحا في صحف اليوم التالي، تلك كانت واقعة هي الأقرب لما حدث اليومين الماضيين بعدما اعتذر المغرب عن استضافة القمة الـ27 العادية على أ
ما الذي حدا بالعرب، وبقمتهم أن يختاروا بلداً «يعدونه» جميعاً بعيداً، ولا يتذكرونه في مشاريعهم، ولا خططهم المستقبلية، والمساعدات بالكاد تصله، إلا في ظرف كارثة طبيعية، اليوم موريتانيا تتقدم من تلقاء نفسها، مؤكدة لأخوتها العرب أنها حاضرة، وليست نائية، كما يقولون، وأنها قادرة، وليست مادة يداً كما يعتقدون، موريتانيا التي أكاد أن أجزم
كنت مرة أحادث أحد أصحابي اليساريين، وكان مما قلت له: إن أي نشاط فكري يقوم به يساري أو غيره في موريتانيا يسعدني خلاف معظم الناس. فاستغرب صاحبي ذلك وطلب الإيضاح. فقلت له إنني أنظر لأي نشاط سياسي جاد، أو كتابة فكرية رصينة –مهما خالفتُها في التوجه- نظرةً إيجابية، وأومن في قرارة نفسي بأن خراجها سيأتيني، فلتمطرْ حيث شاءت.
أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، مساء الجمعة، إنه بعد اعتذار المملكة المغربية عن استضافة القمة العربية في دورتها المقبلة والتي كانت مقررة شهر إبريل المقبل بمراكش، تؤول رئاسة القمة حسب الحروف الأبجدية لدولة موريتانيا.
أحجمت لساعات عن الرد على بيان الهابا الشارح لقرار إنذار قناة المرابطون ووقف بث برنامج في الصميم لمدة شهر، فقد شعرت بحالة تعاطف حادة مع " الهيئة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ،حين أكملت قراءة بيانها، تخيلت سياطا وأشياء أخرى تظلل رأس كاتب البيان المهيض تملي عليه ولاتترك له مجالا ولاوقتا للنقاش أو حتى للتعديل حتى يكون الأمر مق