إذا كان من المعلوم و "المفهوم" أن مهام التفكير والبرمجة و التخطيط أُسندت عند "النشأة الأولي" للدولة الموريتانية الحديثة إلي خبراء أجانب نتيجة لندرة المصادر البشرية الوطنية القادرة علي الاضطلاع بتلك المهام فإنه من المستغرب أنه بعد بلوغ الدولة الموريتانية "الأَشُدً" لا زالت معظم القطاعات الوزارية تعتمد علي خبراء أجانب يُسْنَدُ