الحقيقة أن برام ولد الداه ولد اعبيد ملأ دنيا موريتانيا وشغل ناسها،ورغم اختلاف المواقف السياسية منه فإنه صنع لنفسه موقعا سياسيا كبيرا تجلى في تنامي مناصريه وتربعه على عرش أهم شخصية سياسية من شريحة الحراطين المناوئين للاسترقاق والتهميش الطبقي .
حتى معمر القذافي، الذي كنا نعتقد أن أمريكا لا تأخذه على محمل الجد، كان في واقع الأمر مستهدفاً أمريكياً وأوروبياً، وانتظر الغرب الحراك الليبي كي ينقض عليه، ويتخلص منه إلى غير رجعة. وحدث طبعاً ـ ولا حرج ـ عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
يعزي المتابعون ما تشهده الدبلوماسية الموريتانية من حراك وفاعلية إلي وضوح رؤي فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أعاد لها ألقها ومصداقيتها الدولية. فقد وفق فخامته في إطار جهد موصول لإنصاف المرأة الموريتانية وتحرير طاقاتها الخلاقة إلي إعطاء النساء حظا وافرا من الفعل الديبلوماسي وكن مميزات وناجحات ..
وهبني الله وطنا كالعريش، إذا رمي بجمر اشتعل، وإذا جاء المطر سال، وإذا هبت الريح سقط. كل ذي مال فيه يفقر، وكل ذي جاه يدمر، وكل ذي بال يغيب.قدره أن يكون الحاكم قليل الكلام، شاحب الوجه، قاس القرار .من رآه هرب ومن خاطبه ارتجف ومن عصاه ندم، هكذا يرى المُنَجِّمَ الأمور وهكذا يدار البلد عكسا لما يتصوره الكثيرون من الساسة والمحللين.
هناك تصرفات من أشخاص تفرض عليك الخوض في تفاصيل شخصية كنت تشعر بالحرج عند الحديث عنها ..
لا أجد لذة ولا متعة في الحديث عن ظلم يطالني ولم يسجل لي هذا الفضاء ان تحدثت عن مشاكل شخصية سواء في العمل او مع اشخاص عاديين ودونكم صفحتي يمكنكم التأكد منها..
ليس كاتب هذه الأحرف من المتحنثين، لكنه أحد عوام المسلمين الذين لا يستطيعون الترخص للغياب عن صلاة الجمعة. غير أني ما زلت أجد عناء في اختيار مكان لصلاة الجمعة أنى حللت. فنوعية الخطبة وموضوعها من أكثر الأمور التي تثقلني نفسيا كلما فكرت في الذهاب للصلاة يوم الجمعة.