يبدو أن “الحمير” هم أسعد الموريتانيين حالاً.. فقد أرادت لهم العناية الإلهية أن يجدوا بلاداً أخرى يحصلون فيها على ما شاءوا من عَلَف و تِبن.. ليتركوا فَضْل أعلافهم لمواطنين آخرين يشدّون على بطونهم حجارة.
يكاد يكون من المتواتر عليه لدي الحادبين و المشفقين و الخائفين علي الحاضر و المستقبل الوطني أن المشهد السياسي الوطني مليئ من زَبَدِ الصخب و اللغط و الفُرْقَعَاتِ الإعلامية و" الخُشُونَاتِ اللًفْظِيًةِ" و الخشونات اللفظية المضادة؛ خِلْوٌ من ما ينفع الناس من "تلاقح" و "تزاحم" الأفكار التحسينية المتجددة التي من المفترض أن تكون الو
«يا رايح كتر الفضايح».. كان حديث الرئيس الأمريكى أوباما لمجلة «أتلانتك» منذ عدة أيام فضيحة مدوية، حيث اعترف بأن التحالف الغربى غزا ليبيا وقتل القذافى بمعلومات استخباراتية مفبركة، تزعم تجهيز العقيد مذبحة لمعارضيه فى بنغازى، ثم تبين أنها معلومات غير صحيحة..
ترحيب موريتانيا باستضافة القمة العربية السنوية وبالرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية لم ينطلق من فراغ ، فبلاد شنقيط المنارة والرباط أرض الرجال منبع الماضي والحاضر والمستقبل كانت وستظل أرض لقاء ووسطية وتواصل ، وهي بوابة الوطن العربي والعالم الاسلامي الغربية ، ويحق لها أن تكون على موعد مع التاريخ وأن تصبح منطلق التطلعات المشروعة
في السودان كانوا إذا أرادوا وصف شخص بالاستقامة قالوا : فلان شنقيطي.
في بقية الدول العربية والافريقية تلازمت الصفة مع العلم و التقوى و الفصاحة وذلك بفضل رواد مثل الحاج محمود با و ابن التلاميد و ابن ميابة و ابن خطور و الآلاف ممن رفعوا ذكر بلادهم في اصقاع المعمورة.
كدت أفكر البارحة بمناسبة ذكرى عيد المرأة الموريتانية 8 مارس، في الكتابة اليوم عن هذه الذكرى وظلالها أو بعض دلالاتها، لكن كلام العمدة السيدة فاطمة بنت عبد المالك الملقبة "أقنفيده" أبعدني نسبيا عن الكتابة في هذا الموضوع، وإن لم يقنعني ذلك البتة بالامتناع عن الإشادة بما لدى المرأة الموريتانية من مكاسب، ومثل أخلاقية، وخصوصا عند الأ
الحقيقة أن برام ولد الداه ولد اعبيد ملأ دنيا موريتانيا وشغل ناسها،ورغم اختلاف المواقف السياسية منه فإنه صنع لنفسه موقعا سياسيا كبيرا تجلى في تنامي مناصريه وتربعه على عرش أهم شخصية سياسية من شريحة الحراطين المناوئين للاسترقاق والتهميش الطبقي .